أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بأن الكشف عن تفاصيل عملية الإنزال البحري التي وقعت في منطقة البترون شمال لبنان، والتي أدت إلى اختطاف مواطن لبناني، كان السبب في تسليط الضوء على الحادثة، مشيرة إلى أن العملية كانت ستظل سرية لولا التقارير الإعلامية.
وأكدت الإذاعة أن الجيش لم يكن ينوي تحمل مسؤولية العملية، مما يعكس حالة من الإرباك داخل المؤسسات العسكرية الإسرائيلية حيال التطورات الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الأحداث المتسارعة التي شهدتها منطقة البترون، حيث تحقق الأجهزة الأمنية اللبنانية في تفاصيل الحادثة، وقد انتقد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ للسيادة اللبنانية"، مشيراً إلى أن الأمر متروك للأجهزة الأمنية لتحديد ملابسات الحادث.
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، مما يزيد من القلق بشأن الأثر المحتمل لهذه الأحداث على الأمن والاستقرار في المنطقة.