أعلنت اليابان تقديم منحة بقيمة 2.5 مليار فرنك إفريقي إلى كوت ديفوار من أجل تمويل مشروع مشترك بين حكومة كوت ديفوار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يهدف إلى تعزيز منع نشوب النزاعات وتعزيز المشاركة الديمقراطية للنساء والسكان الضعفاء، ووفقا لوكالة الأنباء الإيفوارية الرسمية؛ يهدف هذا المشروع الذي سيستمر في الفترة من عام 2025 إلى عام 2028 إلى تهيئة مناخ من السلام المستدام ودعم جهود التنمية في البلاد.
وأضافت أن اتفاقية التمويل هذه وقعها في أبيدجان وزير الداخلية والأمن الإيفواري الجنرال ديوماند فاجوندو، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى كوت ديفوار بليرتا سيلا.
وقال السفير الياباني لدى كوت ديفوار إيكاتاي كاتسويا: "إن هذا التبرع يهدف على وجه الخصوص إلى تعزيز قدرات اللجنة المستقلة للانتخابات واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على مكافحة التلاعب في الانتخابات، والمشروع يتضمن أيضا توزيع مواد توعية للمواطنين، لا سيما النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل تعزيز مشاركتهم في العمليات السياسية".
من جانبها رحبت بليرتا سيلا الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى كوت ديفوار، بالتزام اليابان بتمويل هذا المشروع، مؤكدة أن هذا الدعم يدل على شراكة قائمة على القيم المشتركة للسلام والاستقرار بين جميع الأطراف الموقعة والداعمة لهذا المشروع.
وشددت على أن هذا المشروع سيعزز زيادة مشاركة المواطنين في الانتخابات، وهو أمر ضروري من أجل ديمقراطية شاملة ومستقرة في كوت ديفوار.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية والأمن الإيفواري الجنرال ديوماند فاجوندو، عن امتنان الحكومة الإيفوارية لهذا التعاون الثلاثي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة اليابانية في كوت ديفوار، مضيفا أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي والثقة بين المواطنين ومؤسسات البلاد.