نددت الرئاسة الفلسطينية بقرار الاحتلال الإسرائيلي قطع علاقته مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، معتبرةً أن هذا القرار يشكل ضربة لكل الأعراف والقرارات الدولية والقانون الإنساني الدولي.
ووفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، أشارت الرئاسة إلى أن إسرائيل تستهدف الأونروا بشكل ممنهج بهدف تصفية قضية اللاجئين وعرقلة حق العودة.
وفي سياق متصل، أدانت الرئاسة الفلسطينية هجوم المستوطنين على مدينة البيرة وإحراق نحو 20 مركبة للمواطنين الفلسطينيين، معتبرةً أن هذه الهجمات تأتي ضمن ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني وممتلكاته. كما طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات ملموسة للضغط على إسرائيل، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الخطير.
وتأتي هذه التطورات في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث أعلنت إسرائيل خططًا جديدة لبناء وحدات استيطانية وشرعنة بؤر استيطانية إضافية.
وتؤكد السلطة الفلسطينية أن هذه الخطوات تعكس حربًا شاملة تهدف إلى تقويض حقوق الفلسطينيين وعرقلة جهود السلام، في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي بشأن التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.