تعاني بعض النساء من الحزن الشديد، ولا تدري انها تقوم ببعض العادات السلبية التي تزيد من تعاستها، وفي السطور التالية نستعرض بعضا من تلك السلوكيات، وفقاً لما نشر على موقع " baselinemag"
- التفكير في الماضي، وهو عادة يمكن أن تكون لها قبضة قوية على سعادتنا، وتساهم تلك العادة في زيادة في الشعور بالقلق والتوتر.
- إهمال العناية الشخصية يمكن أن تسبب زيادة في القلق، والغضب، والتعب، وتؤدي إلى عواقب عقلية وجسدية، ولذلك لابد من تخصيص 15 دقيقة كل يوم لإعادة ضبط شحن طاقتك، سواء كان ذلك قراءة كتاب المشي، أو، أو ممارسة هواية تستمتع بها، وعندما لا يهتم الشخص بالاهتمام بالنفس فإنه يعاني الركود.
- التركيز على السلبيات، حيث يمكن أن تؤدي هذه العادة إلى خلق رؤية مشوهة للواقع، وتمنع الشعور بالفرح من الحياة وتجعل المرأة أكثر حزناً وتعاسة.
- الشكوى باستمرار و التفكير طول الوقت عن مدى سوء الأمور، تزيد من تعاسة المرأة وشعورها بالقلق والحزن الشديد.
- التركيز على المواقف الصغيرة، حيث إن الشخص الذي يعاني من التوتر لا يكون سعيدا بطبيعة الحال، وبالتالي، فإن التخفيف من التوتر الناتج عن المواقف البسيطة من خلال تطوير الحكمة لتمييز أهمية القضايا المختلفة يمكن أن يسهم في أن يصبح الشخص سعيدا.
- إن المقارنة المستمرة بين النفس والآخرين تصرف الانتباه عن النمو الشخصي، والشعور بالسعادة، وتجعل صاحبته تعيش في مناخ من الحزن والتعاسة، بينما التركيز على الذات وانجازاتها، تعزز الشعور بالرضا.
- التشبث بمظالم الماضي يحد من القدرة على العيش في الحاضر، مما يعزز الاجترار المستمر لأحداث الماضي والندم على بعض القرارات أو لوم النفس على مواقف ما، وكذلك فان تحرير النفس من العبء العقلي الذي يمثله حمل الضغائن واختيار التسامح يخلق مساحة لحاضر أكثر إيجابية وإشباعًا.
- تجنب التمارين الرياضية أمراً غير ضار على المدى، ولكن مع مرور الوقت، قد يكون له تأثير حقيقي على الحالة النفسية وتزيد من توتر المرأة وحزنها.