ثمنت أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات"، الجهود المصرية في استضافة المنتدى الحضري العالمي ، مشيرة الى أن مصر لم تدخر جهدا لكي يخرج المنتدى بهذا الشكل.
وأكدت المسئولة الأممية - في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الحضري العالمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - أهمية الشراكة العظيمة مع مصر في المنتدى الحضري العالمي، منوهة بأهمية المنتدى حيث إنه يهتم بأجندة المدن الحضرية.
وقالت إن هناك اهتماما عالميا في المجتمعات الحضرية بهذا الموضوع منذ نشأة هذا المنتدى الذي جذب الكثير من أصحاب المصلحة ومن قطاعات مختلفة والكثير من المؤسسات التي تهتم بمستقبل الكون.
وأعربت عن أملها في أن يكون المنتدى عظيما وقويا وأن يحقق التواصل والتغيير والتحول في المجتمعات الحضرية، مشيرة إلى أن هذا المنتدى هو الأكبر في تاريخه، وشهد تطورا عظيما وأصبح مرئيا للجميع.
وقالت إن المنتدى يحدث هذه المرة في القاهرة المملوءة بالحضارة والتاريخ ولديها قيم اقتصادية واجتماعية كبيرة، ومدننا تنظر إلى المستقبل والتكنولوجيا وتفهم أهمية الأرض والمدن.
وأضافت يجب أن نحافظ على هذا المنتدى وأن نجعله أكثر قوة وأن يكون عمودا أساسيا في التنمية الحضرية حتى عام 2029.
وانطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالي (WUF12) تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، في مركز القاهرة للمعارض الدولية، بمشاركة 174 دولة.
ويناقش المنتدى، الذي تنظمه الحكومة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “هابيتات”، الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه العمل المحلي في تسريع وتيرة التقدم نحو الاستدامة الحضرية، والموضوعات ذات الصلة بالتحضر والمدن الذكية والمستدامة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام، بحلول عام 2030؛ وهو ما نص عليه الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030.