استضاف المجلس الأعلى للثقافة، احتفالية بالكاتب والمفكر نبيل عبد الفتاح، الباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، وذلك تحت عنوان: «نبيل عبد الفتاح.. مسار مثقف مصري معاصر.. محاورات في الرؤى بمشروعه».
وشارك في الفعالية، عدد كبير من المثقفين، منهم الدكتور جابر عصفور، والسفير خالد زيادة، والدكتور توفيق إكليمندس، والدكتورة سارة بن نفيسة، والدكتور محمد بدوي وآخرون.
استهل الحديث الدكتور توفيق إكليمندس، المحاضر بجامعة القاهرة، والجامعة الفرنسية، بالتأكيد على أن الدكتور نبيل عبد الفتاح مرجع في عدد من العلوم القانونية والاجتماعية، موضحا أنه عجز عن فهم الطريقة التي كان يحتفظ بها من معلومات قراءاته، إضافة إلى قدرته البارزة على الحوار بطريقة نقية، وبنّاءة في توجهاته، وانتقاداته.
ولفت أكليمندس إلى أن نبيل عبد الفتاح، باحث غير عادي، تتلمذ على يد أساتذة كبار من رجال القانون في الحركة الليبرالية، وانطلق من خلالهم، ليكشف معرفته بالموروث الثقافي، والتركيز الأساسي على مفهوم الدولة الحديثة، إضافة إلى ولعه بالدفاع عن الدولة المصرية الحديثة.
من جهتها قالت الدكتورة سارة بن نفيسة، إنها تعاونت مع الدكتور نبيل، منذ سنوات طويلة، وتصادف أن تشاركا في دراسة القانون، ومن بعدها التحول إلى القضايا المجتمعية، كما تشاركا في العديد من الأبحاث الخاصة بالاحتجاجات سواء المصرية أو العربية.