ألقت مباحث الأموال العامة، مساء اليوم الأربعاء، القبض على مستريح جديد يدعى "عمرو م ف"، الشهير بـ"مستريح الموظفين"، والذى نصب على قرابة ألفى موظف، واستولى على مليار و200 جنيه وخدعهم بالتزامه فى سداد فوائد الأموال، بحجة استثمارها فى العقارات والأراضى من خلال 3 شركات يملكها.
كانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على والد المتهم بمنطقة المقطم وتمت إحالته إلى النيابة العامة التى قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
يشار إلى أن حالتين من ضحايا مستريح الموظفين لقيا مصرعهما عقب تعرضهما لضغط نفسى شديد أودى بحياتهما.
من جانبه أكد مصدر أمنى أن مباحث الأموال العامة ألقت القبض على "مستريح الموظفين" أثناء اختبائه بفيلا بطريق الواحات، وبحوزته 500 مليون جنيه وبصحبته أحد معاونيه والمبالغ المضبوطة داخل كراتين وشنط قبل فرارهما.
وقال احد الضحايا ويدعى "محمد ع"، إنه يعمل كابتن "كاراتيه" وتعرف على المتهم عن طريق أحد الجيران الذى نصحه باستثمار الأموال معه لتحسين أحواله المعيشية، وقام الضحية بالتواصل سريعًا مع المتهم الذى أغراه بنسبة 5% فوائد عن المبلغ المالى شهريًا.
وانهار الضحية أثناء حديثه قائلًا: "أنا مرتبى 3 آلاف جنيه فى حين أن ابنى خصصت له مبلغ 1500 جنيه شهريًا للدروس الخصوصية ولدى ابنتى فى إحدى الجامعات خصصت لها مبلغ 1500 جنيه بخلاف الإيجار والمصاريف اليومية"، مناشدًا الأجهزة الأمنية بالقبض على المتهم، وإعادة رد الأموال التى سلمها للجانى والتى تقدر بقرابة 300 آلاف جنيه".
وقال الضحية الثانية خالد والذى سلّم المتهم 400 ألف جنيه: إن المتهم زميله فى العمل، وأنه سلم الجانى الأموال بعد ثقته فى علاقتهما، واستلم منه فوائد الأموال لمدة 4 أشهر، حتى انقطع عن السداد، وأدرك المجنى عليه أن أمواله ذهبت هباء.