الأربعاء 22 مايو 2024

إنريكى ضحية الملك والفيلسوف فى برشلونة

2-3-2017 | 00:10

 

أعلن لويس إنريكى، مدرب نادى برشلونة الإسبانى، رحيله عن صفوف النادى الكتالونى، مع نهاية الموسم الحالى خلال المؤتمر الصحفى، عقب مباراة الفريق أمام سبورتينج خيخون، والتى انتهت بفوز فريق البرسا 6-1 ضمن مباريات الأسبوع 25 من الدورى الإسبانى.
ورغم مساهمة إنريكي فى تحقيق 7 ألقاب فى موسمين، من ضمنها خماسية تاريخية عام 2015، وتأهل الفريق إلى نهائى كأس الملك هذا العام أمام ديبورتيفو ألفيش هذا في مايو المقبل، وصدارة الدورى الإسباني فإن هناك 3 أسباب أجبرت إنريكى على اتخاذ هذا القرار:
ميسى:
منذ الموسم الأول وعلى غرار ما فعله فى روما مع توتى دخل إنريكى فى خلافات مع كبار النجوم، أمثال الملك ليونيل ميسى ونيمار دى سيلفا أو قائد الفريق اندريس إنييستا بعد ان أعلن منذ اليوم الأول أنه هو قائد الفريق بل وصلت الأمور إلى إجلاس هذا الثلاثى على دكة البدلاء، ولكن بعد تأزم الأمور والبداية السيئة اضطر إنريكى إلى الاعتماد على هذا الثلاثى من جديد ومعهم القناص لويس سواريز ليحقق برشلونة الثلاثية التاريخية الدورى والكأس ودورى الأبطال.

وعقب ذلك الإنجاز هدأت العاصفة قليلا قبل أن تعود وتشتعل من جديد هذا الموسم بعد أن أكد بعض الاعبين دخول ميسى وإنريكى فى خلافات خلال الحصص التدريبية بل أشارت تقارير صحفية إلى أن ميسى اشترط رحيل إنريكى لتجديد تعاقدة مع الفريق بل اتصل ميسى بجوارديولا مدرب الفريق السابق لاستطلاع رأيه فى العودة لتدريب الفريق الموسم المقبل.


جوارديولا:
ظل شبح جوارديولا يطارد إنريكى طيلة مسيرته مع البلوجرينا بعد أن افتقد الجمهور الكاتلونى الكرة الممتعة، التى كان يقدمها الفريق فى عهد الفيلسوف رغم إنجازات إنريكى وتفوقه على جوارديولا شخصيا فى نصف نهائى دورى الأبطال عام 2015 إلا أن عودة صاحب التيكى تاكا مطلب لجماهير البارسا حتى اليوم.
رباعية باريس:
كانت هزيمة باريس سان جيرمان برباعية نظيفة فى ذهاب دور الربع النهائى من دورى أبطال أوروبا بمثابة رصاصة الرحمة في علاقة إنريكى مع الإدارة والجماهير واقتراب الفريق الكاتلونى فى توديع المسابقة من دور الـ16 فى سابقة لم تحدث منذ 10 سنوات.
ويبقى السؤال لو نجح إنريكى فى تحقيق لقبى الدورى والكأس: هل يتراجع عن الاستقالة تحت الضغط، إما أن يضع  كلمة النهاية لمسيرته فى كامب نو، ويدخل من الباب الكبير.