قال يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إن من أسباب إقالته التزامه بإعادة المحتجزين بغزة.
وأضاف: "التوصل إلى صفقة تبادل يتطلب تقديم تنازلات.. والجيش يعرف كيف يتعامل معها"، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
وواصل: "موقفي الصلب بشأن التجنيد وإجراء تحقيق معمق وموضوعي حول كل الأحداث من أسباب إقالتي من منصب وزير الدفاع".
وكان قد أصدر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرارا بتعيين يسرائيل كاتس، وزيرا للدفاع بدلا من يوآف جالانت، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.