نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حلقة نقاشية بعنوان "مسرح ذوي الهمم بين الواقع والمأمول" بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
تناولت الحلقة النقاشية عدة محاور منها الدمج في المسرح، والصورة الذهنية للأشخاص ذوى الإعاقة في الدراما، واستراتيجيات الدمج في المسرح، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدمج في المسرح كتجربة مسرح الشمس، والشكمجية ، ومسرح أولادنا.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الحلقة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة" لبناء الإنسان، وفي إطار جهود المجلس في دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كافة الأنشطة الثقافية والفنية، وتحقيق التمكين الثقافي في هذا المجال.
أكدت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، على أهمية القوى الناعمة في تجسيد القضايا الاجتماعية الواقعية ونقلها لأفراد المجتمع بطريقة مقبولة وسلسلة، بالإضافة إلى قدرتها على تغيير ثقافة المجتمع، فضلًا عن اكتشاف المواهب والعمل على تنميتها، وتشجيع الآخرين على الإبداع.
من ناحية أخرى عبر الفنان إيهاب فهمي مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، عن سعادته بمشاركة الحضور في إثراء الدور التنويري والتثقيفي للمركز، مشيرًا إلى اهتمام المركز بذوي الهمم اهتمامًا كبيرًا باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع، ومشيدًا بالدور الفعال للدولة المصرية في ملف الإعاقة.
ووجه "فهمي" الشكر للمجلس القوم للأشخاص ذوى الإعاقة ولكافة الجهات الداعمة لذوي الإعاقة داخل وزارة الثقافة، متمنيًا تحقيق ما نأمله جميعًا في دعم وتمكين أبناءنا من ذوي الإعاقة.
فيما أشاد الفنان طارق دسوقي باهتمام المركز بهذا الدور التنويري وبناء الوعي ومعالجة القضايا، مستعرضًا تجربته عندما كان مديرًا لمهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق بمحافظة أسيوط.