أعلن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة يارون جنوبي لبنان.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، تركزت على حارة حريك، برج البراجنة، تحويطة الغدير والأوزاعي.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على جنوب لبنان وقصف بلدة يحمر الشقيف، مستهدفًا أطرافها القريبة من مجرى نهر الليطاني ووسط البلدة وناحيتها الشرقية.
وقال مصدر عسكري لبناني، إن أطراف البلدة تعرضت لقصف إسرائيلي بالقذائف العنقودية المحرمة دوليًا، طال كروم الزيتون والحقول الزراعية.
ومن جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص استشهدوا وأصيب أكثر من 13 ألفًا آخرين حتى الآن، وذلك مع استمرار واحتدام العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي أحدث تقرير له عن الوضع الطارئ في لبنان، قال المكتب إن عدد القتلى المسجلين في لبنان يزيد بنسبة 58 % عن الصراع المسلح الذي استمر 34 يومًا قبل حوالي 18 عامًا.
وقدر "أوتشا" أن حوالي 1.3 مليون لبناني نزحوا، سواء داخل البلاد أو عبر حدودها إلى الدول المجاورة، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 30 بالمئة عن عدد النازحين في الحرب السابقة.
ووفقًا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، فإن 185 طفلًا كانوا من بين الضحايا، فيما جرح 1206 آخرون منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي منذ أكتوبر 2023، لكن منذ نهاية سبتمبر الماضي زاد الكيان الإسرائيلي من وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق، ووسع نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة " بيروت"، مما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.