يستضيف المغرب الدورة الـ 93 للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول".. وتسلم المدير العام للأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي، علم المنظمة، باعتباره رئيس الوفد الأمني للدولة التي ستحتضن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأنتربول.
وتتبع منظمة الإنتربول هذا التقليد، الذي يقضي بتسليم علم هذه المنظمة الشرطية للدولة المضيفة للنسخة المقبلة للجمعية العامة؛ إيذانا بالبدء في التحضير والإعداد لاحتضان هذا المؤتمر، الذي يعتبر أكبر تجمع لأجهزة إنفاذ القانون في العالم.
وألقى المدير العام للأمن الوطني المغربي كلمة؛ خاطب فيها رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، جدد فيها الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء التي اختارت بالإجماع منح شرف استقبال النسخة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول للمملكة المغربية، في مدينة مراكش في عام 2025.
كما عبر حموشي عن فخر واعتزاز السلطات المغربية، ممثلة في سلطات الأمن، بأن تكون المملكة المغربية قبلة آمنة لجميع الدول والمنظمات والمعاهد الأمنية للتداول في قضايا الأمن العالمي، لبحث سبل إيجاد عالم أكثر أمنا، وتسطير استراتيجيات الأمن في أبعاده الشاملة والعابرة للحدود الوطنية.
وشدد على حرص سلطات الأمن المغربية على توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح دورة الأنتربول المقبلة، لتكون اجتماعاتها ناجحة ومثمرة، بمخرجات وتوصيات واعدة، ومقاربات متطورة، تسمح بخلق جبهة عالمية ومشتركة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية.
كما تم عرض شريط فيديو يبرز مؤهلات المملكة المغربية، ومعالم مدينة مراكش التاريخية، ويسلط الضوء على النموذج الأمني المغربي، وذلك للتعريف بمقومات الدولة التي ستستضيف الدورة المقبلة لأعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول).