أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية ، أهمية مبادرة المدن المستدامة "سيرج"، التي تم اطلاقها في مؤتمر المناخ "COP27 الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ ، في إطار التنفيذ الفعلي لربط السياق المناخي مع السياق المحلى فهي بمثابة مبادرة متعددة القطاعات..مشيرا إلى أن وزارة الإسكان أعدت خارطة طريق للتحول التدريجي نحو العمران المستدام والمباني الخضراء، والتي تحقق جودة الحياة للمواطنين، وتقلل من استهلاك الموارد، وترشد من استهلاك الطاقة، عقب إطلاق تلك المبادرة.
جاء ذلك خلال جلسة" تسريع العمل المناخي الحضري" التي عقدت خلال فعاليات اليوم الختامى للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة تحت شعار " كل شئ يبدأ محليا.. لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة " بحضور نائب المدير التنفيذي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات" ميشال ملينار ، وأنار جولييف رئيس اللجنة الحكومية للتخطيط العمراني والعمارة بجمهورية أذربيجان.
وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم إلى أن الوزارة تحرص على تدعيم التحول التدريجي نحو العمران المستدام والمباني الخضراء، من الجانب المؤسسي، وذلك من خلال تشكيل مجلس قومي للعمران والعمارة الخضراء، يكون مسئولا عن إعداد خطة عمل للتحول التدريجي نحو العمران الأخضر المستدام، ودعم القطاع الخاص، والاستثمارات في مجال العمارة والعمران الأخضر.
وشدد مساعد وزير الإسكان على ضرورة دعم تعزيز العمل متعدد الأطراف وهذا ما تقوم به مصر عقب إطلاق مبادرة "سيرج" بجانب ضرورة إعادة التأكيد على تنفيذها على الصعيد المحلى والوطني والدولي من أجل صمود المدن ..لافتا إلى أهمية الاستراتيجيتين التي أطلقهما الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول أيام المنتدى وهما "الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية" و"الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر" لتعزيز الجهود الوطنية القائمة، في مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.