أعربت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ٍ(هابيتات)، عن تقديرها للأوسط الاكاديمية ودورهم في معالجة أزمات الإسكان حول العالم من خلال جمع بيانات المجتمع المحلية وتقديم الحلول لتحقيق التنمية الحضرية.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة تم تنظيمها، اليوم الجمعة، على هامش المنتدى الحضري العالمي بحضور عدد من الأكاديميين من دول مختلفة لمناقشة تحديات الإسكان ودور الجامعات في وضع الحلول لتطوير المجتمعات المحلية.
وقالت روسباخ "يجب ان يكون لدينا مساحة للتفكير الجماعي والمنتدى الحضري العالمي مساحة للجميع لتبادل الخبرات.. ويجب تأسيس مسارات الإسكان وأن نستغل هذا الحراك في ايجاد حلول مستدامة، وسيكون لدينا تحليل للجودة بحلول عام 2026 للأعمال التي تمت في مجال الإسكان والمناخ".
وأكد الأكاديميون المشاركون في المائدة ضرورة تشجيع الابتكار ودمج البيانات وتحسين الشراكات بين القطاعين العام الخاص، وابتكار حلول قائمة على الطبيعة.. مشيرين إلى ضرورة بناء قواعد بيانات محلية ودعم اتخاذ القرارات التمويلية فيما يتعلق الإسكان.. وشددوا على ضرورة إشراك المجتمع المحلي في وضع الأجندات بالتعاون مع الجامعات والاستعانة بمصادر مختلفة لجمع البيانات، لافتين إلى دور الأوساط الاكاديمية في تكوين تحالفات لمجابهة أزمة الإسكان العالم.
وذكروا أن هناك مليار شخص لا تصلهم مياه نظيفة و1.5 مليار شخص يعيشون في مستوطنات غير رسمية وهناك إجراءات يجب اتخاذها حتى لا يتحول الرقم إلى 2 مليار شخص.. وطالبوا بضرورة الانخراط في المجتمعات المحلية لإحراز تقدم وتقديم التمويل لهذه المجتمعات ووضع إطار قانوني لملكية الأراضي لتوسيع نطاق العمل.