تجرّدت أم من كل مشاعر الرحمة ونفّذت خطّة مروعة للانتقام من طليقها بقتل طفلهما بدم بارد، وأرسلت لوالده تسجيلًا صوتيًا يوثّق الجريمة.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية، قامت سيدار ماي سارتن (43 عامًا) من ولاية ألاسكا الأمريكية، بضرب طفلها النائم بودي (5 سنوات) بجسم صلب على رأسه، ثم طعنته مرارًا وتكرارًا بسكين، لأنّ والده أرسله إليها للإقامة معها في شقتها بولاية ألاسكا، كجزء من ترتيبات حضانة الطفل.
ولم تكتفي الأم بذلك، بل أرسلت عبر هاتفها تسجيلات صوتية إلى طليقها روبرت غاغنر تخبره فيها بكل برود عن ارتكاب جريمتها.
وقالت سيدار في أحد تسجيلاتها: "روبرت هذا سيئ حقًا. أنت بحاجة ماسة للمجيء إلى هنا الآن. من فضلك لا تفزع.. لم يعد لدينا ابن".
واتصلت الأم بالشرطة صباح اليوم التالي و"أبلغتهم أن شخصًا ما قد أذى ابنها وأنه توفي بالتأكيد"، وفقًا لما ذكره بيان قسم شرطة فيربانكس.
وادعت سارتن أنها رأت ابنها حيًا لآخر مرة، عندما كان نائمًا حوالي الساعة الثانية صباحًا، زاعمة أن مكالماتها على الرقم 911 في الليلة السابقة لم يتم الرد عليها.
وعندما وصل عناصر الشرطة إلى شقتها في ألاسكا، "لاحظوا على الفور أنها تعاني من تمزقات متعددة في معصميها وساعديها ورقبتها ورأسها".
ورجح بيان الشرطة أنها تعمّدت إلحاق هذه الجروح بنفسها لإنهاء حياتها، ووجدوا الطفل إلى جوارها غارقًا بدمائه وبجانبه جسم صلب ملطخ بالدماء أيضًا، كما عثر الضباط أيضًا على سكين قرب السرير وآخر على الأرض، وكمية كبيرة من الدماء حول الشقة.
ونقلت الأم إلى مستشفى فيربانكس التذكاري، فيما نُقلت جثة الصبي إلى المشرحة، وأشار تقرير التشريح الأولي لجثة الصبي إلى أنه توفي متأثرًا بصدمة حادة في رأسه، وبالإضافة إلى جراح متعددة.