قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية تستخدم كل الذرائع بمعنى الكلمة سواء كان يستخدمها في الرواية السردية على مستوى أي حدث يحدث في الداخل الفلسطيني أو أي حدث يحدث بحقها فتستخدمها إسرائيل كذريعة من أجل استمرار احتلالها.
وأضافت "حداد" في حوارها لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، أن الهدف الأساسي لإسرائيل أن تستعمر وتستوطن الأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أن السردية الصهيونية الكثير أصبح لا يصدق الذرائع التي يتحدث عنها الاحتلال فالجميع الآن في الغرب أصبح يريد تعزيز الرواية الفلسطينية، وبالتالي انعكست الآية وأصبح هناك كشف للهوية الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الفلسطينية.
وتابعت، أن ما يحدث اليوم على أرض قطاع غزة لم يحدث في تاريخ الحروب من قبل أن يحدث مثل هذه المجازر في حق المدنيين والأطفال والنساء، موضحًا أن الكل أصبح يعلم أن إسرائيل استغلت ما حدث في الـ7 من أكتوبر في العام الماضي لتنفيذ أهدافها و إعادة احتلال قطاع غزة من جديد، وتفريغ المنطقة الشمالية بجانب عدد من الأوامر من قادة الجيش الإسرائيلي من خلال 20 أسبوعًا أن يتم تفريغ ما تبقى من 100 ألف مواطن فلسطيني للمنطقة الوسطى أو منطقة خان يونس، وتصفية القضية الفلسطينية.