قال الإعلامي عادل حمودة، إن فرنسا كانت نوع من أنواع الإستعمار المتوحش، موضحا أنها كانت تُعتبر الجزائر مزرعة النبيد جنوب البحر المتوسط، واستثمرت بها أموالا طائلة لتكون جزءا من فرنسا، ولم تتردد في قتل مليون ونصف مليون شهيد جزائري، الذي دفعوا ثمن استقلال بلادهم.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن النباتات في الجزائر كثيفة القدرة، لأنها رويت بدماء الشعب الجزائري، لافتا إلى أنه وجد الصحف تتحدث عن مقبرة جماعية كُشفت عند حفر أرض لبناء مدينة رياضية.
وتابع: «بعد 132 عام من الاحتلال استقلت الجزائر رسميا في يوليو 1962، وبدى واضحا إختلاف «هواري بومدين» عن أقرانه في جبهة التحرير»، وأنه كان «بومدين» بحكم تعليمه وثقافته الوحيد بينهم هو الذي يتحدث العربية بطلاقة، وأما هم فكانت اللغة الفرنسية لغة الحديث الأولى، حتى بمبلا أو الرئيس الجزائر لم يكن يجيد اللغة العربية، إذ أنها سهلت اللغة العربية والثقافة العربية ارتباط بومدين مع مختلف الطبقات في الجزائر.