قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن توقعاته من محادثات السلام والمقرر عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان، عبارة عن «آمال في أن يشكل منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كل شيء».
وأوضح الأسد، في مقابلة مع قناة « تي بي إس » اليابانية نُشرت أجزاء منها علي الحساب الرسمي للرئاسة السورية اليوم الخميس «أنه يعتقد أن الهدف من محادثات الأستانة التوصل إلي وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة المواطنين، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلي مختلف المناطق في سوريا ».
وأضاف الأسد« ليس من الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي، لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه، حتى الآن»، وأردف قائلا: «نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة».
وأعرب الرئيس السوري، عن أمله بأن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة صادقة بتشكيل تحالف حقيقي وواقعي لمحاربة الإرهاب بالمنطقة، بما فيها الإرهاب في سوريا.
وحول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال الرئيس السوري « إذا أردنا اختيار الجانب الذي يمكننا القول إنه جيد في خطابات ترامب خلال حملته الانتخابية فهو أولويتنا اليوم، والمتمثلة بمحاربة الإرهاب»، لافتاً إلى أن مختلف وسائل الإعلام، بما فيها الأمريكية، تعتبر أن من غير الممكن التنبؤ بسياسات ترامب لأنهم لا يعرفون سوى القليل عن رؤيته.