سيدة مسنة يطل من وجهها النور، وتجمع تبرعات للخير، وتزيد عليها من مالها الخاص؛ لتساعد المحتاجين والفقراء بمنطقتها في عين شمس، إلا أن هذا لم يشفع لها عند ابن أخيها؛  ليقتلها طمعًا في أموال الخير، ولم يكن محمود يتوقع، أن نهاية طمعه في ما لدى  عمته المسنة ستكون الحكم عليه بالإعدام  بدلًا من الزواج بحبيبته .

محمود كان على علم بأن عمته، تجمع تبرعات وتقوم بمساعدة المحتاجين والفقراء، لذلك خطط لجريمته وتوجه لمنزلها بعد علمه بغياب زوجها الذي يعمل سائق تاكسي، وخنقها وسرق كل مصوغاتها الذهبية، وأموال الخير الموجودة في الدولاب .

تلقى مدير أمن القاهرة إخطارًا بورود بلاغ من زوج المجني عليها، يفيد بأنه حال عودته من عمله وجد نافذة البلكونة مفتوحة، فذهب ليبحث عن زوجته وفي الطريق وجد بطانية ملقاة على الأرض وتحتها زوجته مقيدة وملفوف على وجهها شريط لاصق لونه شفاف، كما وجد آثارًا للدماء حول رأسها وجسدها، واكتشف سرقة حلقها الذهبي فقام بالإبلاغ عن الواقعة .

وبعد البحث والتحريات ضبطت قوات مديرية أمن القاهرة المتهم، وبمواجهته أقر أنه كان يمر بضائقة مالية ويرغب في الزواج من حبيبته، لذلك استغل غياب زوج المجني عليها، وتسلل إلى شقتها وخنقها وضربها على رأسها للتأكد من وفاتها.