نعى الشاعر د.عيد صالح الشاعر الراحل محمد إبراهيم أبو سنة الذي غيبه الموت أمس الأحد، وكتب صالح عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل "فيس بوك": "وداعًا شاعر الإنسانية العظيم محمد إبراهيم أبو سنة"، وأتبع ذلك برثاء قال فيه..
هكذا يرحل الطيبون
لا يتركون لنا لمسة من أياديهم البيضاء
لا ابتسامة بملئ الكون
لا صمتهم المشع
وحضورهم الشاسع
أيها الأب الذي ما كشر يوما عن ناب
ولا لفظ ناب
ولا خطأ طباعة
وأنت في دماثة ملاك
ورونق عصفور
ظل خارج السرب
لا يأبه أو يتدله بباب قصر
أو حاشية أمير
أيها الطيبون..
لماذا تتعجلون الرحيل؟
والشاعر الراحل محمد إبراهيم أبو سنة الذي رحل عن دنيانا أمس قدّم إسهامات بارزة في مجالات الأدب والإبداع والنقد، فكتب في العديد من المجالات الأدبية، ومن أشهر دواوينه الشعرية: "قلبي وغازلة الثوب الأزرق"، و"البحر موعدنا"، و"الصراخ في الآبار القديمة"، و"رماد الأسنة الخضراء"، و"مرايا النهار البعيد"، و"رقصات نيلية"، و"ورد الفصول الأخيرة"، و"تأملات في المدن الحجرية"، و"موسيقى الأحلام"، و"حديقة الشتاء"، و"أجراس المساء".
حاز الشاعر العديد من الجوائز والتكريمات، كان آخرها منحة جائزة النيل للمبدعين المصريين، ومن بين أبرز الجوائز التي حصل عليها: منحتي التفرغ الأدبي عامي 1968م و1967م، الزمالة الشرفية من جامعة أيوا الأمريكية، 1980م، جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، مصر، عن ديوانه «البحر موعدنا»، جائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه "رماد الأسنة الخضراء"، وجائزة أحسن ديوان مصري سنة 1993م، وجائزة أندلسية للثقافة والعلوم، عن ديوانه "رقصات نيلية" 1997، وجائزة محمد حسن فقي عن ديوانه "ورد الفصول الأخيرة"، وجائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر 2001، وجائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب "العرب والأدب المهاجر"2008.