أدان وزراء خارجية الاتحاد الروسي، والدول الأفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والهيئات التنفيذية لمنظمات التكامل الأفريقية، بشدة جميع أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب، والتي لا يمكن تبريرها أبدًا، بغض النظر عن الدافع أو السياق.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوزاري الأول لمنتدي الشراكة الروسية – الأفريقية الذي عقد يومي 9 و10 نوفمبر بسوتشي .
وأكد المشاركون رفضهم للتسييس والمعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب، وأهمية الاستمرار في تنفيذ أحكام الإعلان بشأن تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب الذي تم اعتماده في القمة الثانية بين روسيا وأفريقيا بسانت بطرسبرج، كما أادانوا إساءة استخدام شبكات المعلومات والاتصالات لأغراض إرهابية بما في ذلك التخطيط والتطرف والتجنيد وتمويل الإرهاب.
وأكد البيان أهمية دعم الحوار والتعاون المفتوح والبناء لمكافحة الإرهاب بين الاتحاد الروسي والدول الأفريقية، من خلال وضع وتنفيذ التدابير اللازمة لتعطيل وقمع المنظمات الإرهابية وقنوات تمويلها، بما في ذلك تبادل المعرفة بشأن المخاطر والتهديدات الناشئة، مشيرا إلي أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المختصة في الدول في تبادل المعلومات في إطار التشريعات الوطنية، بشأن أنشطة المنظمات الإرهابية.
وشدد البيان على أهمية مواصلة التدابير الوقائية والتحقيقية المنسقة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، فضلاً عن تمويل الإرهاب واستخدام الإنترنت لأغراض إرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، مؤكدا الالتزام بمعالجة العوامل المختلفة والأسباب الجذرية التي قد تساهم في توسيع نفوذ المنظمات الإرهابية في أفريقيا.