أعلنت القوات المسلحة الفلبينية أنها رصدت دخول 29 سفينة صينية في بحر الفلبين الغربي خلال الشهر الماضي.
وأضافت القوات المسلحة الفلبينية - حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" المحلية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم /الثلاثاء/ - أن السفن التي تم رصدها منها 15 سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني و14 سفينة تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي.
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الفلبينية "روي فينسنت ترينيداد" إنه تم رصد السفن الصينية أثناء عبورها المياه عند مناطق "سكاربورو شول"، و"سابينا شول" و"جوليان فيليبي" بالإضافة إلى "ايروكوا ريف"، مشيرا إلى أن هذه السفن لم تكن ثابتة في مكانها.
وأضاف أن قدرات الرصد الخاصة بالقوات المسلحة الفلبينية تؤكد التزامها بحماية المصالح الوطنية وتأمين المياه الإقليمية، مشيرا إلى أنها على استعداد لتقييم التحديات البحرية المحتملة، كما أنها ستتمسك بمهمتها لدعم الأمن البحري وحقوق الشعب الفلبيني، ليس فقط في بحر الفلبين الغربي، ولكن أيضا في الفلبين بأكملها.
وتطلق الفلبين مسمى (بحر الفلبين الغربي) على الجزء الغربي من حدودها البحرية بما في ذلك جزء من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه مع ست دول ( الصين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا).
وفي وقت سابق، وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الفلبين من بين الدول التي أعلنت عزمها شراء منصات صاروخية متوسطة المدى من الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها وتحديثها.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على نوايا حكومة مانيلا لشراء منصات إطلاق صاروخية متطورة، ونقلت في تصريحات خاصة عن وزير الدفاع الفلبيني، جيلبيرتو تيودور، قوله"إن بلاده تنظر بعين الاعتبار للحصول على منصات MRC متوسطة المدى، والمعروفة أيضاً باسم Typhon (الإعصار)، التي أحضرتها الولايات المتحدة في أبريل الماضي أثناء المناورات المشتركة التي أجريت بين البلدين..لقد اعتزمنا الحصول على قدرات مثل هذه المنصات".
كان نشر منصات صواريخ "الإعصار" متوسطة المدى في أبريل الماضي في الفلبين، هو الأول للولايات المتحدة لنشر منظومة صاروخية متوسطة المدى منذ انهيار "معاهدة نشر القدرات النووية متوسطة المدى" في عام 2019.
وتحظر الاتفاقية على الولايات المتحدة وروسيا تطوير أو نشر أي منظومات صاروخية نووية أو تقليدية يتراوح مداها ما بين 500 و5500 كيلومتر.
وقد بقيت منصات صواريخ "الإعصار" في الفلبين منذ أبريل الماضي.
عززت الفلبين، أقدم حليف للولايات المتحدة في آسيا، من تعاونها في مجالات الدفاع مع واشنطن منذ تولي الرئيس الحالي فرديناند ماركوس الرئاسة في 2022.