أظهر البرتغالي روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، "العين الحمراء" للاعبين في بداية مشواره مع الشياطين الحمر.
وأكد أموريم في أول تصريح له بعد تولي المهمة، أنه سيأخذ اللاعبين بالشدة لإخراج أفضل ما لديهم في المرحلة المقبلة.
ووصل البرتغالي روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، مقر النادي مساء الاثنين، لبدء مشواره مسرح الأحلام.
ويتولى روبن أموريم المهمة، خلفا للهولندي تين هاج، الذي تمت إقالته بعد بداية كارثية للموسم الحالي.
وكان فان نيستلروي المدير الفني المؤقت، قد قاد الفريق للفوز على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة مساء الأحد، ضمن لقاءات الدوري.
في شأن آخر، فاز مانشستر يونايتد الإنجليزي، على ضيفه ليستر سيتي بثلاثية نظيفة مساء الأحد الماضي، ضمن لقاءات الدوري الممتاز.
سجل أهداف المان برونو فيرنانديز وفيكتور كريستيانسن بالخطأ في مرماه وأليخاندرو جارناتشو في الدقائق 17 و38 و82.
الفوز هو الأول للفريق بعد خسارة وتعادل في آخر مباراتين، ليرفع رصيده للنقطة 15 في المركز الثالث عشر، وتجمد ليستر سيتي عند النقطة 10 في الترتيب الخامس عشر.
مانشستر خاض اللقاء بتشكيل مكون من..
حراسة المرمى: أندريه أونانا.
الدفاع: نصير مزراوي، ماتياس دي ليخت، ليساندرو مارتينيز، ديوجو دالوت.
الوسط: كاسيميرو، مانويل أوجارتي، برونو فيرنانديز.
الهجوم: اماد، ماركوس راشفورد، راسموس هويلوند.
وبعد المباراة انتهت مهمة الهولندي فان نيستلروي المدير الفني المؤقت لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد قدوم روبن أموريم المدير الفني الجديد.
وأعلن النادي رحيل المهاجم الأسبق للفريق ، الذي عمل كمساعد للمدرب السابق تين هاج.
على صعيد مختلف، فتح مسئولو نادي روما الإيطالي، خطوط اتصال مع الهولندي تين هاج المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد، للتعاقد معه في المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب يوريتش.
وأقال روما يوريتش بعد استمرار النتائج السلبية التي تحققت في الفترة الماضية، حيث قررت إدارة النادي التدخل في الوقت الحالي، لتعديل المسار في الدوري، ومن المتوقع أن يتم استغلال فترة التوقف الدولي الحالية لحسم هذا الملف في نادي العاصمة الإيطالية، خاصة وأن المدرب الجديد سيحتاج وقتًا لدراسة أحوال الفريق عن قرب.
يذكر أن يوريتش كان المدير الفني الثاني لفريق روما في الموسم الحالي، حيث تولى المهمة خلفًا لدي روسي المدير الفني الأسبق، حيث يعاني النادي من حالة عدم استقرار فني، تسببت في تراجع النتائج قبل إقالة يوريتش من منصبه.