قال الدكتور على قطب، أستاذ المناخ، إن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكبر داعم في التمويل المالي والدعم الدولي في مجال مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وفي عام 2015، انسحب رئيس أمريكا دونالد ترامب من مؤتمر المناخ، واعترافه أن أمريكا لها تأثير في الانبعاثات الكربونية.
واستكمل "قطب" خلال مكالمته لقناة "إكسترا نيوز" أن بعدما جاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، عادت العلاقات من جديد للتمويل والدعم الدولي، لصندوق الاستثمارات المناخ الأخضر، وشاركت أبو ظبي في دفع مبلغ قيمته حوالي 30 مليار دولار والولايات المتحدة الأمريكا بقيمة حوالي 17 مليار دولار، وأنه من المفترض تجميع 100 مليار دولار، ولكن لم يتم جمع هذا المبلغ.
وأضاف أنه بعد عودة ترامب من جديد للحكم في أمريكا، تم اتخاذه قرار انسحاب من كوب29، فالوضع حاليَا عبارة عن اجتماعات دولية ينتج عنها توصيات لا يتم تنفذها على أرض الواقع، سوى منها 5% أو 10% وأن المشروعات التي تقوم بها الدول الصناعية الكبرى، هى مجرد كلام على ورق.
وانطلقت اليوم، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. COP29 بالعاصمة الأذرية باكو.
وتحدثت منظمة الأمم المتحدة عن الهدف الرئيسي لإنعقاد كوب 29 أن الأولوية القصوى للمفاوضين ستكون الاتفاق على هدف جديد لتمويل المناخ، وهو هدف يضمن أن كل بلد لديه الوسائل اللازمة لاتخاذ إجراءات مناخية أقوى بكثير، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود.
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته بانطلاق الجلسة الافتتاحية لـ "كوب 29"، بأذربيجان، أنه لابد من احترام جميع الحكومات لالتزاماتها بالحد من انبعاثات الاحتباس الحراري، مشيرا إلى ضرورة حماية الدول من تداعيات التغير المناخي.