السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

اجتماعات مكاتب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا تركز على التحول الرقمي والاقتصادي

  • 12-11-2024 | 16:14

إفريقيا

طباعة
  • دار الهلال

ينظم المكتبان دون الإقليميين لشمال إفريقيا وغربها التابعان لمكتبي اللجنة الاقتصادية لإفريقيا لشمال إفريقيا وغربها بالأمم المتحدة، الدورة التاسعة والثلاثين للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لشمال إفريقيا مع الدورة السابعة والعشرين للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لغرب إفريقيا في الفترة ما بين 19 - 21 نوفمبر بالرباط (المغرب).

تعقد الدورة المشتركة لهذا العام تحت عنوان: "تسريع تنفيذ الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في شمال إفريقيا وغربها من خلال التحول الرقمي والتنويع الاقتصادي" ويسبق الدورة المشتركة اجتماع لفريق الخبراء حول هذا الموضوع يُعقد بشكلٍ مشترك يومي 19 و20 نوفمبر.

وستتيح الدورة المشتركة، الفرصة لتقييم النتائج التي حققها المكتبان خلال العام الماضي، وتحديد الأولويات الاستراتيجية للعام المقبل، وتقييم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقتين دون الإقليميتين، وتقديم توصيات لدعم جهود البلدان الأعضاء في تسريع تنفيذ جدول أعمال 2030 (أهداف التنمية المستدامة) وجدول أعمال 2063 مع تعزيز المزيد من التكامل على المستوى الإقليمي.

وسيضم المشاركون في الدورة واجتماع فريق الخبراء وفودًا وممثلين من 22 دولة من شمال وغرب إفريقيا بما في ذلك مسؤولون رفيعو المستوى وصناع سياسات وممثلون عن المجتمعات الاقتصادية الإقليمية وأكاديميون وشركاء التنمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وفي وقت سابق، أفاد تقرير توقعات الطاقة لدول مجموعة غرب أفريقيا "إيكواس" بأن 4 دول أعضاء بالمجموعة يمكن أن تحقق هدف وصول الكهرباء للجميع بحلول عام 2030.

وأشار التقرير إلى أن هذه الدول الأربع هي: "الرأس الأخضر وكوت ديفوار وغانا والسنغال" ولديهم حاليا معدل وصول للكهرباء بنسب 91% و85% و84% و76% على التوالي.

وأوضح أن الوصول للكهرباء شهد نموا سنويا بمتوسط 2.9% لدى دول مجموعة "إيكواس" في الفترة بين عامي 2010 و2021، وارتفعت نسبة الأسر التي تحصل على الكهرباء في دول مجموعة "إيكواس" من 41% في عام 2010 إلى 56% في عام 2021.

وأكد التقرير أنه إذا جرى الحفاظ على هذا الاتجاه، فإن 75% من الأسر في دول مجموعة "إيكواس" ستحصل على الكهرباء بحلول عام 2030، وبعد 10 سنوات فقط يمكن للمنطقة تحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء.

ووفقا لمذكرة من وزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في فرنسا؛ فإن "منطقة غرب إفريقيا تتصدر مناطق العالم ذات الاستهلاك الكبير للكهرباء، وهو اتجاه ينتج عنه الحاجة إلى التوسع في توصيل الكهرباء من أجل تنمية هذه المنطقة ومواكبة نموها السكاني" المتوقع أن يصل إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2050 مقابل 447 مليون حاليا.

وأضافت أن الطلب على الطاقة الكهربائية لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والذي بلغ 21.3 جيجاوات في عام 2022 مقابل 15.3 جيجاوات في عام 2018، من المنتظر أن يستقر عند 26.8 جيجاوات في عام 2025.

ويرى تقرير توقعات الطاقة لدول مجموعة غرب أفريقيا "إيكواس" أن حصول الجميع على الكهرباء في المجموعة مازال يشكل تحديا كبيرا؛ لكن يمكن للاكتشافات المهمة للغاز والنفط في العديد من الدول وكذلك مشروعات البنية التحتية الجديدة للغاز المساهمة في مواجهة هذا التحدي، بيد أنه يتعين على دول مجموعة "إيكواس" أيضا الاستفادة من الفرص التي توفرها مصادر الطاقات المتجددة.

 

الاكثر قراءة