أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن هذه التصريحات تتناقض بشكل كامل مع الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة وتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الفرنسية أن ضم الضفة الغربية سيتعارض مع القرارات الدولية والشرعية الدولية، ويمثل خطوة خطيرة تهدد استقرار المنطقة.
ودعت فرنسا إسرائيل إلى الالتزام بحل الدولتين كأساس لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة تزيد من تعقيد الأوضاع وتعرقل أي فرص لحل سياسي.
وقال سموتريتش، الاثنين الماضي، إنه يأمل أن توسِّع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025.
وعبَّر مكتب الوزير اليميني المتطرف، في بيان، عن أمل سموتريتش أن تعترف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بالتحرك الإسرائيلي نحو فرض السيادة على الضفة الغربية.