عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في ألمانيا.. اقتصاد على المحك بعد انهيار الائتلاف الحاكم"، فقد تخلى الاقتصاد الألماني عن بريقه ليقع في براثن الركود.
وذكر التقرير، أن الاقتصاد الألماني فقد ثقة المستثمرين بعد انهيار الائتلاف الحاكم، فقد تدفع الأزمة السياسية الاقتصاد الأكبر في أوروبا نحو الهاوية وزادت من صعوبة التئام جراحه.
معهد البحوث الاقتصادية الألماني رصد انهيارا في ثقة المستثمرين بأكثر من المتوقع في نوفمبر إذا هبط مؤشره للمعنويات بنحو 50%، وقبل أيام أقال المستشار الألماني أولاف شولتز وزير ماليتيه بعد أشهر من الخلافات العميقة.
انهيار الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب نجم عن خلاف رئيسي حول السياسات الاقتصادية، إذ يؤيد الحزبان اليساريان وهما الاشتراكي والديموقراطي الذي ينتمي إليه شولتز وحزب الخضر سياسات تميل إلى زيادة الاستدانة، بينما يتبنى الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه وزير المالية الألماني وجهة نظر معاكسة ويصر على الالتزام بالحد من الديون وخفض الضرائب.