أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم /الأربعاء/، بخرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت، على دفعتين، فوق منطقة الشوف وعدد من المناطق بجنوب لبنان.
وأشارت الوكالة إلى سقوط قذائف عنقودية على مجرى نهر الليطاني خراج بلاط دبين، بالإضافة إلى شن طائرة مسيرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية في بلدة يحمر الشقيف بمحافظة النبطية.
ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على بلدات تبنين وبرج قلاويه وعيناتا، والسلطانية، ومدينة بنت جبيل بالتزامن مع قصف مدفعي.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بلدة حناويه بغارتين وتسببت في وقوع إصابات، بالإضافة إلى شن غارة جوية على مبنى في بلدة كفررمان، ما أدى إلى تدميره.
من جانبه، أعلن "حزب الله" استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 في قوات الاحتلال الإسرائيلي (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مستوطنة نهاريا، بالصواريخ، مشيرا إلى أنه قصف مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين بصليةٍ صاروخية.
وأفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن صفارات الإنذار تدوي بشكل متواصل في مستوطنة نهاريا بالجليل شمال إسرائيل للاشتباه في تسلل مسيرة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هناك غارتان إسرائيليتان على منزلين في ديرقانون النهر والقليلة بقضاء صور جنوبي البلاد.
وأضافت وكالة الأنباء اللبنانية، أنه تم نقل ما لا يقل عن 18 جريحا بعضهم في حالة حرجة واستمرار انتشال الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة دوحة عرمون.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هناك 8 شهداء وعدد من الجرحى في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمنطقة دوحة عرمون بمحافظة جبل لبنان.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.