الخميس 14 نوفمبر 2024

عرب وعالم

اليمن يؤكد الالتزام بالتحول نحو الطاقة المتجددة

  • 13-11-2024 | 17:29

عبد الله العليمي

طباعة
  • دار الهلال

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور عبد الله العليمي، التزام بلاده بالتحول نحو الطاقة المتجددة.

ودعا العليمي - خلال مشاركته اليوم /الأربعاء/ في مائدة مستديرة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف (COP29) في أذربيجان، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية - المجتمع الدُّوَليّ إلى تقديم دعم مالي وتقني لليمن والدول النامية لتسريع عملية الانتقال إلى الطاقة المتجددة، بما يشمل تمويل المساهمات المحددة وطنيا وتنفيذ استراتيجيات التنمية النظيفة طويلة الأمد.

ولفت إلى أن اليمن قطع خطوات هامة في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية التي أصبحت ملاذًا للعديد من الأسر خلال سنوات الحرب .. مشيرًا إلى الحاجة لدعم أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

وشدد على أهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية لتحقيق تحول حقيقي ومستدام .. معربًا عن أمله في أن يسهم مؤتمر (COP29) في تجديد التزامات الدول المتقدمة بتعهداتها المالية والتقنية لدعم الدول الأقل نموا، وتحقيق انتقال عادل للطاقة المتجددة.

وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة يُعد ضرورة ملحة لبناء مستقبل آمن ومستدام، وأن تحقيقه يظل تحديا كبيرًا للدول الأقل نموا مثل اليمن الذي يعاني من محدودية الموارد.

وفي سياق منفصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش إن التدافع على الموارد والمعادن اللازمة للتحول إلى الطاقة النظيفة يجب ألا يؤدي إلى استغلال المجتمعات المحلية الغنية بتلك الموارد أو سحق الفقراء.

وأضاف جوتيريش - خلال ترؤسه اليوم الأربعاء، جلسة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) بالعاصمة الأذرية باكو - أن ثورة الطاقة المتجددة تتقدم بقوة، فقد تجاوز المبلغ المستثمر بمصادر الطاقة المتجددة للمرة الأولى خلال العام الماضي المبلغ المنفق على الوقود الأحفوري، وذلك بحسب ما نُشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وتابع "نحن هنا للاستجابة لتحدٍ رئيسي، وهو تحويل الإحلال في مجال الطاقة نحو مسار عادل..فبالنسبة للبلدان النامية الغنية بهذه الموارد، يمثل هذا فرصة هائلة؛ لتحقيق الرخاء والقضاء على الفقر والدفع بعجلة التنمية المستدامة..لكن، للأسف، كثيرًا ما لا يكون هذا هو الحال".

واستطرد قائلًا "مع تزايد الطلب على المعادن الحيوية لانتقال الطاقة، يجب أن تتزايد الجهود معا، لنحول هذا الانتقال بمجال الطاقة نحو العدالة والمساواة، حيث أدى الاندفاع نحو الموارد اللازمة للتحول إلى الطاقة النظيفة بالفعل إلى استغلال المجتمعات المحلية، وانتهاك الحقوق وتدمير البيئات"..قائلًا "نشهد الدول النامية تُدفع إلى أسفل سلاسل القيمة، بينما تتنامى ثروات الآخرين على حساب مواردها".

وخلال محادثات المناخ التي جرت، اليوم الأربعاء، تم التطرق إلى كيفية إدارة الطلب المتزايد على المعادن الأساسية اللازمة لإنتاج المركبات الكهربائية والألواح الشمسية دون إشعال "اندفاع جشع" على تلك المواد، يؤدي إلى سوء استغلال المجتمعات المحلية، التي تتوافر بها هذه المواد، وسحق الفقراء.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المعادن الحيوية للانتقال في مجال الطاقة، مع التزام الحكومات بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، إلى جانب التخلص من الوقود الأحفوري.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة