اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/، قرية حبلة جَنُوب مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفي السياق ذاته، أصيب شاب بالرصاص الحي، في مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرَّصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي بالقدم، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرى سالم ودير الحطب شرق نابلس، ويتما، وقصرة، وقبلان، وكفر قليل جنوبًا، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يواصل فتح محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع غزة، في خطوة تعكس نية البقاء في القطاع لفترة طويلة.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش بدأ بتوسيع بناء المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية كبيرة، بالتوازي مع هدم منهجي للمباني المتبقية في المناطق المستهدفة.
هذه التطورات تأتي في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من السكان، وسط أزمة إنسانية خانقة.
ويُنظر إلى هذه التحركات الإسرائيلية على أنها جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي في القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، تتصاعد الانتقادات الدولية والمطالبات بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما يعكس التصعيد العسكري في القطاع، بالتوازي مع الهجمات الإسرائيلية على لبنان واستهداف حزب الله لمواقع إسرائيلية، تصاعداً إقليمياً خطيراً يهدد استقرار المنطقة بأسرها.