أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مقتل خمسة جنود في المعارك في جنوب لبنان.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن 792 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا على جبهات مُختلفة، منذ هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل، في السابع من شهر أكتوبر 2023.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد قرابة 20 صاروخًا من لبنان تجاه البلدات الإسرائيلية في الجليل الغربي وبلدات أخرى قرب الحدود مع لبنان.
وأوضح الجيش - في بيان أوردته، قناة 124 الإخبارية، اليوم الأربعاء - أن بعض الصواريخ تسببت في أضرار في المنازل بإحدى البلدات.
وأعلن حزب الله اللبناني، استهداف العديد من تجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواعده ومقراته العسكرية بعضها في تل أبيب.
وأوضح الحزب - في بيان، اليوم الأربعاء - أنه استهدف للمرة الأولى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب.
وكان حزب الله أعلن أمسِ الثلاثاء أنه أوقع أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من جنود الاحتلال منذ بداية العملية العسكرية جنوبي لبنان.
وأكد الحزب أن العمليات العسكرية مستمرة ضد إسرائيل حتى الانسحاب الكامل من لبنان ووقف العمليات العسكرية في غزة.
وأعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف برشقات صاروخية للمرة الثانية مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين العسكرية الإسرائيلية شمالي الأراضي المحتلة.
وقال حزب الله اللبناني، إنه استهدف برشقة صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة 146 الإسرائيلية شرقي مدينة نهاريا.
وأفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن صفارات الإنذار تدوي بشكل متواصل في مستوطنة نهاريا بالجليل شمال إسرائيل للاشتباه في تسلل مسيرة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هناك غارتان إسرائيليتان على منزلين في ديرقانون النهر والقليلة بقضاء صور جنوبي البلاد.
وأضافت وكالة الأنباء اللبنانية، أنه تم نقل ما لا يقل عن 18 جريحا بعضهم في حالة حرجة واستمرار انتشال الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة دوحة عرمون.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هناك 8 شهداء وعدد من الجرحى في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمنطقة دوحة عرمون بمحافظة جبل لبنان.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.