يصادف اليوم السيت 16 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان حسين الشربيني، والذى ترك بصمة في الفن المصري بأكثر من 400 عمل فني، وحظى بحب الجمهور رغم أنه كان يقدم أدوار الشرير في معظمها، و ترصد "دار الهلال" قصة وفاة الفنان الراحل حسين الشربيني.
النشأة
ولد الفنان حسين الشربيني في 16 نوفمبر 1935، ولد بالقاهرة، أسرته من شربين الدقهلية.
بدأت علاقة حسين الشربيني بالفن وعمره 7 سنوات، حيث لفت مدرس اللغة العربية نظر الفنان الراحل إلى موهبته في التمثيل لأدائه الجيد في قراءة المحفوظات.
والتحق بالجامعة في كلية الآداب جامعة القاهرة لدراسة الاجتماع وعلم النفس عام 1954.
كما نصحه الدكتور رشاد رشدي الذي كان مشرفاً على الفرقة الفنية بكلية الآداب بضرورة الالتحاق في معهد الفنون المسرحية (مصر) حتى يصقل موهبته بالدراسة.
قصة وفاة الفنان الراحل حسن الشربيني
الجدير بالذكر أن الفنان حسين الشربيني كان يعاني من مرض السكر، وفي أحد الأيام سقط أثناء الوضوء في المسجد وكسر مفصل قدمه اليسرى، فأجرى عمليات جراحية عدة، وفي إحداها اكتشف أنه مصاب بجلطة في مراكز الاتزان بالمخ، مما أفقده القدرة على المشي، فتوقف عن الفن واهتم بالعبادة مع زوجته وابنتيه.
وتوفى حسين الشربيني على مائدة الإفطار مع أسرته في رمضان، أثناء انتظاره لأذان المغرب، وفي اليوم التالي، حمل جثمانه إلى مسجد رابعة العدوية، نفس المسجد الذي كان فيه قبل يوم من وفاته، وصلى عليه الإمام الذي بكى وهو يروي للمصلين قصة الراحل ومدى تقواه وتواضعه.