أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة 6 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على قرية أرنون في محافظة النبطية جنوبي البلاد، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وقالت وكالة الأنباء، إن الاحتلال يحاول التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدة الضهيرة ومحور طيرحرفا.
وأفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، بسماع دوي انفجارات في مستوطنة نهاريا، وبأن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق صواريخ اعتراضية في سماء مدينة إيلات دون إطلاق صفارات الإنذار.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الغارة الإسرائيلية الثالثة على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مبنى خارج إطار التحذيرات.
ومنذ قليل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، انقطاع التيار الكهربائي في عدة مستوطنات بالجليل الغربي بعد اعتراض طائرات مسيرة أطلقت من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بشن غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على عدة بلدات جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن غارات إسرائيلية تستهدف أطراف بلدات العباسية والبازورية ودير قانون وباتولبه في صور جنوبي البلاد.
وقال وكالة الأنباء، إن جيش الاحتلال يفجر مقام النبي شمعون الصفا في بلدة شمع جنوبي البلاد.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.