أكدت محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر، أهمية برنامج " تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي الزراعي " في دعم المجتمعات الريفية الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب المزارعين على تطبيق تقنيات زراعية حديثة ومستدامة، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي المحلي.
جاء ذلك خلال حضور المحافظ وسفير دولة كندا بجمهورية مصر العربية أولريك شانون، اليوم حفل تخرج دفعة جديدة من مدارس المزارعين الحقلية بمركز حوش عيسى، ضمن مشروع " تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي الزراعي "، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والممول من الحكومة الكندية.
وأوضحت "عازر"، أن المحافظة تعد أكبر محافظة زراعية وسلة الغذاء في مصر، مؤكدة على أهمية توسيع نطاق المشاركة في هذا البرنامج ليشمل المزيد من القرى والمزارعين، خصوصاً من فئة النساء، اللواتي يُعتبرنَ محركاً رئيسياً لنجاح أي مشروع.
وأكدت المحافظ، على ضرورة زيادة عدد القرى المشاركة في البرنامج، حيث يتم حالياً تدريب مزارعين من 12 قرية من أصل 91 قرية على مستوى المحافظة، مع تبادل الخبرات بين المزارعين في البحيرة والدول الأخرى، مشيرة إلى تقديم الدعم الكامل وكافة التيسيرات لتحقيق ذلك.
من جانبه، أشاد السفير الكندي بالعلاقة المتميزة بين مصر وكندا، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين قد أسهم في تعزيز التبادل التجاري ورفع حجم التعاون في مجال الزراعة، معربا عن شكره للمحافظ ولمنظمة الأغذية والزراعة على جهودهم المبذولة في دعم هذا المشروع الحيوي.
وبدوره، أكد الممثل الوطني للمشروع على حزين، أهمية الشراكة بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة في تطوير الزراعة المصرية، مع التركيز على دور منظمة الفاو في دعم المزارعين ورفع كفاءاتهم لمواجهة التحديات المناخية.