أفاد إعلام إسرائيلي، أن الوزراء سموتريتش وبن جفير وساعر يشاركون في الاجتماعات مع نتنياهو لبحث تحريك ملف مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين، لافتًا إلى أن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف المحتجزين نابع من خشيتهم على حياة الـ51 الأحياء، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية".
وأضاف أن تقديرات الأجهزة الأمنية أن من بين المحتجزين الـ 101 بقي 51 على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حماس لن تتنازل عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة.
وأوضح أن إعلام إسرائيلي، أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من المحتجزين على قيد الحياة، مؤكدًا أن قادة الأجهزة الأمنية يرون أن على إسرائيل إبداء مرونة في موقفها التفاوضي لإعادة المحتجزين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.