وثق مقطع فيديو مشهدًا غريبًا لمتهم بقتل عائلته، وهو يهرب من مركز الشرطة بطريقة لا تُصدق، عن طريق كسر الحائط بركله من قدمه!.
وفي الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وحصد أكثر من 35 مليون مشاهدة على موقع، تم توثيق المشهد الذي جعل الجميع في حالة ذهول.
وبحسب موقع livemint، وقعت الحادثة الغريبة في تيغيراس، نيو مكسيكو الأمريكية، وبحسب وثائق المحكمة، فإن أدلاي ميستر البالغ من العمر 24 عامًا قتل عائلته قبل أن يتم اعتقاله من قبل مكتب عمدة مقاطعة بيرناليلو.
ووصل نواب إلى مكان الحادث بعد أن أبلغ أحد الجيران عن إطلاق نار في منزل على طريق يونج، وعُثر على ميستري ملطخًا بالدماء ويحمل مسدسًا، بينما اكتشفت السلطات لاحقًا جثث والديه، رايموندو (46) وبيرثا (51)، إلى جانب شقيقته البالغة من العمر 17 عامًا، برايل.
وبحسب ما ورد اعترف ميستري بارتكاب جرائم القتل، حيث صرح بأنه أطلق النار على أفراد عائلته داخل المنزل، وسحب جثثهم إلى الخارج وحاول تنظيف مكان الحادث. كما اعترف بإطلاق النار على كلب العائلة، الذي كان لا بد من إعدامه بسبب إصابته.
وأثناء احتجازه، أظهر ميستر سلوكًا غير منتظم، حيث كان يكتب ملاحظات حول "الموجات الزلزالية" ويزعم أنه أطلق النار على أبراج الهواتف المحمولة.
ويظهر مقطع الفيديو ميستر وهو يهرب من غرفة الاستجواب بركل حفرة في الحائط بينما كان الضباط مشتتين للحظات.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو، حيث انتقد الكثير منهم إهمال الضباط، وكتب أحد المستخدمين: "كان ينبغي أن يتم تقييده إلى الطاولة"، بينما كتب آخر: "لذا... ما هو الصوت القوي الذي اعتقد رجال الشرطة أنه سببه؟".