حصلت "الهلال اليوم"، على تقرير بالمشروعات التنموية المصرية بدولة جنوب السودان، والتى تنفذها وزارة الموارد المائية والرى.
وبدأت المشروعات خلال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل مع السودان عام 1959 ، والتى تستمر حتى اليوم، وتتمثل هذه المشروعات فى حفر الآبار الجوفية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وتطهير المجارى المائية، إلى جانب التدريب وبناء القدرات لرفع كفاءة الكوادر الفنية.
وتولى الحكومة المصرية حاليًا، اهتمامًا كبيرًا بالدولة الوليدة ويجرى حالياً تنفيذ حزمة من مشروعات التنمية بجنوب السودان فى مجال الموارد المائية بمنحة مصرية قدرها 26.6 مليون دولار أمريكى، وتشمل مشروع تطهير المجارى المائية بحوض بحر الغزال لتنمية منطقة حوض بحر الغزال بكل نواحى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة، وتشمل تحسين الأحوال المعيشية والصحية لأهالى هذه المناطق، وتحسين الأحوال البيئية ومكافحة الفيضانات والحد من غرق القرى الواقعة على ضفاف الأنهار، والروافد نتيجة انسداد المجارى المائية وارتفاع مناسيب المياه.
وجاء بالتقرير أن هناك مشروع إعداد دراسات الجدوى لإنشاء سد واو المتعدد الأغراض لتوفير حوالى 2 مليار م 3، ولتوليد 10.4 ميجا وات، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب لحوالى 500 ألف نسمة والاستفادة من المياه فى الرى التكميلى، لحوالى 30-40 ألف فدان، ما يتيح فرصة للاستثمار الزراعى لمصر فى جنوب السودان، وهناك مشروع حفر وتجهيز 30 بئرا جوفيا لتأمين مياه الشرب النقية بجنوب السودان، والتى تم الانتهاء من تسليم 6 محطات مياه الجوفية، إلى الجانب الجنوب سودانى فى نطاق ميدنة جوبا وسط الحفاوة، وكذلك مشروع التدريب وبناء القدرات البشرية، وإنشاء معمل مركزى لتحليل نوعية المياه للرصد البيئى، وتحليل نوعية المياه، بالإضافة إلى شراء معدات وأجهزة مساحية لتوفير البيانات اللازمة وأعمال الرفع المساحى.