انتهت رحلة محمد شوقي لاعب فريق كفر الشيخ، ليس فقط مع كرة القدم التي أحبها ولم تحبه حيث لم ينل نصيبا من الشهرة ولا المال كغيره من نجوم الدوري الممتاز، ولكن مع الحياة بأكلمها، بعد أن فاضت روحه إلى بارئها فجر اليوم الثلاثاء.
وكتب اللاعب قبل يومين من أزمة سقوطه في الملعب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "لا تكرهوا الشدائد فأنها تبعد عنكم، المنافق وتقرب منكم الصادق".
وفاة لاعب كفر الشيخ
فبعد أيام من وعكة صحية شديدة تعرض لها اللاعب، دخل على إثرها في غيبوبة استرد الخالق أمانته وغادر اللاعب عالمنا، تاركا وراءه سيرة عطرة فكل من عرفه شهد له بدماثة الخلق وحسن السيرة.
أزمة اللاعب جاءت صادمة لجميع محبيه، حيث سقط مغشيا عليه في ملعب الزرقا بدمياط، خلال مباراة فريقه مع القزازين لحساب دوري القسم الثاني «ب»، ولم تمر دقائق حتى تم نقله لمستشفى الزرقا على أمل إنقاذ حياته، بعد توقف عضلة القلب.
وهناك في المستشفى تم إسعافه بالصدمات الكهربائية التي أعادته للحياة بشكل مؤقت، حيث حاول الأطباء فعل ما يمكنهم ولكنها إرادة الله فوق الجميع.
وأوضح بيان مديرية الصحة في دمياط أن اللاعب تعرض لتوقف قلب خلال وضعه على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة، وأجريت محاولات إنعاش رئوي إلا انه لم يستجب هذه المرة.
ونعى الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بدمياط، اللاعب محمد شوقي، مدافع نادي كفر الشيخ، مؤكدا أن فريقا طبيا متخصصا تابعه منذ وصوله إلى المستشفى وحتى لحظاته الأخيرة.
وتقوم أسرة اللاعب حاليا بإنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج تصريح الدفن، تمهيدا لتشييع الجثمان بمسقط رأسه بمحافظة الغربية.