قررت جهات التحقيق إحالة البلوجر هدير عبد الرازق إلى المحاكمة العاجلة، وتحديد جلسة 30 نوفمبر الجاري لنظر أولى جلساتها، بعد توجيه تهم تتعلق بنشر الفسق والفجور عبر محتواها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتهرت هدير، البالغة من العمر 26 عامًا، بتقديم نصائح حول الأزياء والجمال عبر حساباتها التي تضم ملايين المتابعين على منصات مثل "تيك توك"، و"إنستجرام"، و"فيسبوك"، إلا أن محتواها أثار جدلًا واسعًا بسبب نشر مقاطع فيديو جريئة تتضمن إيحاءات خادشة وتصرفات اعتبرها البعض تخطيًا للحدود المقبولة بهدف زيادة نسب المشاهدة.
ألقت مباحث الآداب القبض على هدير في مايو الماضي داخل شقتها بالقاهرة، حيث صودرت أجهزة إلكترونية تضمنت مقاطع فيديو مخلة تم استخدامها كأدلة تدعم التهم الموجهة إليها.
كما كشفت التحريات عن تورطها في علاقات مشبوهة بمقابل مادي، ما أثار استياءً مجتمعيًا وأدى إلى تصعيد القضية.
كانت هدير متزوجة من رجل خمسيني يدير ملهى ليلي، لكن زواجهما الذي استمر ثلاث سنوات انتهى بالطلاق في عام 2022.
شهرتها على السوشيال ميديا
هدير تُعرّف نفسها كـ"ناشطة اجتماعية"، وتُعرف فيديوهاتها بتجاوز حاجز المليون مشاهدة، خاصة تلك المتعلقة بوصفات الطهي أو عروض الأزياء الجريئة، حيث تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، لا سيما عند عرض ملابس داخلية للسيدات.
تُعقد الجلسة الأولى لمحاكمتها يوم 30 نوفمبر، حيث ستواجه تهما تتعلق بالتحريض على الفسق والفجور، إلى جانب اتهامات أخرى كشفتها التحريات.