أصبحت البلوجر هدير عبد الرازق، الأكثر رواجا وبحثا علي محركات البحث بعد انتشار مقطع فيديو خادش للحياء منسوبات لها وبعدها حاولت إنهاء حياتها.

وفي السطور التالية نسرد القصة الكاملة.

قررت جهات التحقيق إحالة البلوجر هدير عبد الرازق إلى المحاكمة بتهمة سب وقذف مخرج شهير أمام المحكمة الاقتصادية.

وكانت هدير عبد الرازق قد حررت محاضر لمباحث الإنترنت تتهم فيها أشخاصًا بتسريب ونشر فيديو إباحي تم تداوله خلال الفترة الماضية، مما جعلها حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وناشدت هدير عبد الرازق مباحث تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بسرعة تتبع وضبط المسؤولين عن تسريب ونشر الفيديو المسيء، مؤكدة أن ذلك تسبب لها ولأسرتها بأذى كبير.

وصرح والدها، محمد عبد الرازق، بأنهم يعيشون حالة من الصدمة بعد انتشار الفيديو غير الأخلاقي لابنته، وذلك بعد أسابيع من القبض عليها واتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

من جهة أخرى، قدم محامٍ بلاغًا إلى المجلس القومي للمرأة ضد زوج البلوجر هدير عبد الرازق، متهمًا إياه بتسريب فيديو إباحي لعلاقتهما.

وأوضح المحامي في بلاغه أن تسريب ونشر الفيديو يمثل أخطر أنواع العنف ضد المرأة المصرية، مشددًا على أن ذلك يعد انتهاكًا لستر وعرض المرأة المصرية لأهداف غير إنسانية وإجرامية.

وأضاف المحامي أن هدير عبد الرازق تعرضت للابتزاز ونشر الفسق والفجور والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، مخالفًا قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 ومواد قانون العقوبات أرقام 306 و308 و309 و178.

وطالب مقدم البلاغ المجلس القومي للمرأة بتفعيل دوره في حماية المرأة المصرية وتقديم المساعدة القضائية والنفسية لهدير عبد الرازق، مشيرًا إلى تقديمه جميع بيانات الجاني ومطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.