الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

قصور الثقافة تناقش أهمية تحليل البيانات في ورشة قياس أثر الأنشطة والخدمات

  • 20-11-2024 | 11:21

جانب من الفعاليات

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الكاتب محمد ناصف، فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية" التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.

وشهد اليوم الثالث للورشة التدريبية لقاء بعنوان "تحليل البيانات الكمية والنوعية" بداءته د. عهود شلبي، مدرس الإحصاء المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحديث حول الفرق بين النوعين، موضحة أن التحليل الكمي يعد آلية تستخدم في فهم السلوك الذي يحدث في موقع معين، أو تحديد مدى قابلية استخدام منتج ما، أو عند المقارنة بين عدة تصميمات لتحديد الأفضل بينها، وذلك باستخدام المعلومات إحصائية.

أما التحليل النوعي، أشارت أنه يتعلق بقياس بالنوع، لفهم الدوافع والسلوكيات، وهو ما يلجأ إليه محللوا البيانات لتفسير الأفكار والتجارب الذاتية من خلال الاعتماد على أوصاف مكتوبة وليس معلومات رقمية.

وتابعت "شلبي" أن القائم بعملية القياس لابد له من الاستعانة بالبيانات الكمية والنوعية، وذلك بهدف القدرة على اتخاذ قرار مناسب.

واختتمت حديثها بتطبيق عملي مع المتدربين باستخدام برنامج "Spss" كأحد التطبيقات الإحصائية التي يمكن من خلالها معالجة البيانات الخاصة بالاستبيانات أو المقابلات أو الملاحظات، وتقديمها في بشكل إحصائي يرتكز على المعلومات الرقمية، وفقا للمتغيرات التي يرغب الباحث في تحليلها.

الاكثر قراءة