تحرص كل أم علي رعاية طفلها والاهتمام بصحته النفسية والعقلية، وتعتبر مهارة التصالح مع النفس من أكثر المهارات التي يجب زرعها في نفس الصغير منذ نعومة أظافره، لضمان نشأة ابن ناضج وسوي نفسياً، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل نستعرض لك في السطور التالية أهم الخطوات التي تساعدك على تمتع طفلك بالسلام النفسي، وفقا لما نشر على موقع " ."times of india
- استمعي إلى ما لا يقال:
يجب على الأمهات أن ينتبهوا لمشاعر أطفالهم، ويراقبون حركاتهم، وضرورة الفهم الكامن وراء ما لا يقولونه، وانتبهي وتابعيه بصفة دورية، واسأليه عن سبب تغيره المفاجئ وانزعاجه، واسألي عن وضعه في المدرسة إذا كان في مرحلة التعليم، وعن طبيعة علاقته بأصدقائه، مما يعزز الصلة بينك وبين ابنك وتعزز صحته النفسية.
- الاهتمام بصحته البدنية:
أن الاهتمام بالصحة البدنية والعاطفية أمران مهمان وضروريان لتعزيز رفاهية طفلك، لذلك يجب على الأمهات الاهتمام بصحة صغارهم من خلال تناولهم الأطعمة الصحية المغذية، والنوم في مواعيد ثابته، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام حتى يتمتعوا صغارهم بصحة جيدة، تؤهلهم للقيام بالواجبات المدرسية وأداء مهامهم بشكل أفضل.
- اجعلي الرعاية الصحية تجربة إيجابية:
من المهم أن نراعي الحالة الصحية للطفل، فعندما يمرض صغيرك أو يشكو من التعب، ويرفض نوع معين من الدواء، لا تجبريه علي أخذه، فهناك بدائل وأنواع مختلفة من الأدوية، فعلي سبيل المثال إذا كان طفلك يخاف من الحقن والإبر، واعطيه نظام الحقن بدون إبرة أو أي بدائل أخرى بنفس المفعول والتأثير، فهذه الطريقة تعزز من صحة طفلك وتجعله يشفي أسرع، حيث تشير الأبحاث إلى أن ما يقرب من 68% من الأطفال يخافون من الإبر، وغالبًا ما يستمر هذا الخوف معهم حتى مرحلة البلوغ.
- إنشاء منافذ عاطفية جديدة:
استخدمي أساليب جديدة وألعاب الذكاء لتعزيز وتطوير مهارات ابنك، فالطفل بحاجة لمدخلات عاطفية تعزز من قدرته الإبداعية، لذلك احضري له لعبة المكعبات لأنها من ألعاب الذكاء، وشجعيه على الرسم والتلوين حتي يعبر عن نفسه، أو اشتركي له في نادي لممارسة التمارين الرياضية المفضلة له، كل هذه الأنشطة تساعده علي اكتساب مهارات جديدة وتعزز مشاعره وصحته النفسية.
- بناء علاقات عائلية تتناسب مع الحياة العصرية:
أن قضاء بعض الوقت الإيجابي، مع طفلك يعزز من رفاهيته النفسية والعقلية والعاطفية، فاظهري حبك لابنك وأخبريه بأنك ستبقي بجانبه دائما في كل الأوقات والأزمان، فاحرصي علي تناول العشاء مع طفلك وأفراد الأسرة فرصة لتبادل الأحاديث، أو استغلي وقت الإجازة الأسبوعية للخروج معا، وهذا يعزز من الترابط العاطفي ويعزز من صحته النفسية بشكل أفضل.