عاش ركاب رحلة طيران أمريكية لحظات من الرعب التي لن ينسوها، بعدما فوجئوا باشتعال النيران في هاتف أحد المسافرين قبل الإقلاع، ما تسبب في اشتعال أحد المقاعد أيضًا.
وبحسب صحيفة إندبندنت، فقد كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" متوقفة عند البوابة في مطار دنفر غرب الولايات المتحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر وتستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة "بوينغ 737 - 700" وعددهم 108 أشخاص، عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضًا، فيما كشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.
وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي، وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في "ساوث ويست" على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن.. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.
وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة "سي بي إس" :"لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى".
وتابع: "فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة".