أكد المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل دعم حل الدولتين، بهدف تمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش بأمان جنبًا إلى جنب.
وأضاف في تصريحاته خلال جلسة للمجلس أن الدبلوماسية الأمريكية ستواصل الضغط على إسرائيل لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
كما كشف عن استعداد إسرائيل لوقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع في مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما يُعد تطورًا إيجابيًا في مساعي التهدئة في المنطقة.
وكان قد أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد القرار، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وكان مشروع القرار الذي قدمته البرازيل قد حث على وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، إلا أن الولايات المتحدة اعترضت عليه، مما حال دون موافقة المجلس عليه.
وتعكس هذه الخطوة استمرار الانقسام داخل المجلس حول كيفية التعامل مع النزاع الدائر في المنطقة.
في صدد آخر، بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، في رام الله، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر شتوتزمان، سبل وقف الحرب المستمرة في قطاع غزة، والمجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في شمال القطاع، والإجراءات غير الإنسانية من منع الوصول إلى الغذاء والماء.
كما استعرض الجانبان -وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- سبل وصول المساعدات الغذائية والطبية في أقرب وقت ممكن، والتعاون الإقليمي الدولي الضروري لتحقيق ذلك.
وأعرب الشيخ عن شكره للاتحاد الأوروبي على الدعم السياسي والمالي الذي يقدمه لدعم الحكومة والشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية ضغط الاتحاد باتجاه وقف الحرب وإيصال الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
من جهته، أكد شتوتزمان دعم الاتحاد الأوروبي للمسار السياسي الذي يدعم الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.