تعقد منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها الاجتماع الدوري لمراقبة الإنتاج في الأول من ديسمبر المقبل؛ لتقييم بيانات العرض والطلب والمخزونات ومن المرجح أن يكون الاجتماع افتراضيا.
وقالت وكالة بلومبيرج إن مراقبي السوق، بما في ذلك شركة سيتي جروب وجيه بي مورجان تشيس وشركاه يشككون في أن تمضي "أوبك +" قدمًا في زيادة الإنتاج العام المقبل.
وحذر المراقبون من أن الفائض الوشيك في العرض؛ قد يوصل سعر النفط الخام إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وأن الأسعار قد تنخفض أكثر إذا فتحت المجموعة صنابير الإنتاج.
وأوضحت الوكالة، أنه إذا تم تأكيد تحول الإجتماع عبرالإنترنت، فستكون هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تحول فيها المجموعة التي تقودها المملكة العربية السعودية وروسيا اجتماعًا كان مقررًا مبدئيًا في فيينا إلى جلسة افتراضية.
ولقد أرجأت أوبك + بالفعل بدء خطتها لإعادة الإنتاج المقطوع تدريجيًا مرتين ، ومن المفترض أن تقوم الدول الأعضاء بإحياء 2.2 مليون برميل يوميا على أقساط شهرية اعتبارا من يناير، وهو تسلسل مؤجل من أكتوبر بسبب معاناة أسعار النفط.
وتراجعت العقود الآجلة بنسبة 15٪ منذ أوائل يوليو وسط تعثر الطلب الصيني وتضخم العرض الأمريكي. عند حوالي 75 دولارًا للبرميل.
من جانبه، قال بنك "جولدمان ساكس" - في مذكرة - إنه يتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 80 دولارا للبرميل هذا العام رغم العجز في المعروض في 2024 والغموض الجيوسياسي، مشيرا إلى فائض متوقع قدره 0.4 مليون برميل يوميا العام المقبل.
وتوقع أن يظل سعر برنت في نطاق 70-85 دولارا، مع قدرة إنتاج فائضة عالية تحد من ارتفاع الأسعار، فيما تحد مرونة أسعار أوبك وإمدادات النفط الصخري من انخفاض الأسعار