شهدت مدينة الشيخ زايد واقعة مأساوية، بدأت بحادث مروع أودى بحياة عامل دليفري يُدعى "عبد الرحمن فراج"، وانتهت بحبس نجل زوجة شيف شهير 4 أيام على ذمة التحقيقات. في السطور التالية نستعرض القصة الكاملة للحادث وتطورات التحقيقات. البداية: حادث مروع في زايد 2000 في مساء يوم الحادث، كان عبد الرحمن فراج، وهو شاب من محافظة بني سويف ويعمل في خدمة التوصيل، يستعد لترك عمله والعودة لمسقط رأسه استعدادًا لزفافه. بينما كان يقود دراجته النارية بهدوء في طريق زايد 2000، اصطدمت به سيارة "رانج روفر" تسير بسرعة جنونية تصل إلى 160 كيلومترًا في الساعة. الحادث أدى إلى تهشيم الدراجة وسحل المجني عليه لمسافة 15 مترًا، ما تسبب في إصابات قاتلة أودت بحياته على الفور. المتهم يفر والشيف يتدخل شهود العيان أكدوا أن قائد السيارة، نجل زوجة الشيف الشهير، ترك السيارة في موقع الحادث وفر هاربًا. لاحقًا، ظهر الشيف في المكان وحاول سحب السيارة باستخدام ونش إنقاذ، إلا أن الحاضرين منعوه من ذلك، ليغادر الموقع برفقة المتهم وبعض المرافقين. تطورات التحقيقات أمرت النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة، حيث استدعت الشيف كونه مالك السيارة، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات قبل أن يتم إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه. أما المتهم، فقد سلّم نفسه للشرطة، وتم حبسه 4 أيام مع عرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات. قرارات النيابة أصدرت النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي عدة قرارات لكشف ملابسات الواقعة، تضمنت: تفريغ كاميرات المراقبة في موقع الحادث. فحص السيارة والدراجة النارية لتحديد التلفيات وأسباب الحادث. استدعاء مفتش الصحة للكشف على جثمان المجني عليه وتحديد سبب الوفاة. إعداد رسم كروكي لتوضيح كيفية وقوع الحادث. شهادة شاهد العيان أكد مهندس كمبيوتر، أحد شهود العيان، أنه كان يقود سيارته بسرعة 80 كيلومترًا عندما فوجئ بسيارة تسير بأنوار مظلمة وبسرعة جنونية تتجاوز 160 كيلومترًا. وأشار إلى أن السيارة أطاحت بالدراجة النارية أثناء تغيير الحارة المرورية، ما أدى إلى دهس المجني عليه وسقوطه أرضًا.