ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن معظم وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي أفادوا بأن هدف الغارة الإسرائيلية الضخمة في وسط (بيروت) صباح اليوم /السبت/ كان استهداف لزعيم حزب الله الجديد نعيم قاسم أو الضابط الكبير في حزب الله طلال حمية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم تعيين قاسم لقيادة الجماعة بعد اغتيال سلفه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية ضخمة على المقر الرئيسي لحزب الله تحت الأرض في جنوب بيروت.. وتم تعيين حمية لقيادة قسم العمليات في الجماعة بعد أن قتلت إسرائيل إبراهيم عقيل، رئيس العمليات العسكرية لحزب الله في غارة على بيروت في 20 سبتمبر الماضي.
وتابعت الصحيفة أنه لا يوجد تعليق إسرائيلي فوري على الضربة.
وأفادت قناة (المنار) التابعة لحزب الله، بأن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا وجُرح 23 في الهجوم على حي البسطة في بيروت، والذي دمر على ما يبدو مبنى من ثمانية طوابق وألحق أضرارًا بالعديد من المباني الأخرى المحيطة به.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحطم صاروخ أُطلق من لبنان بجوار مصنع بالقرب من (حيفا) خلال الساعات الأولى من صباح اليوم /السبت/ دون وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة (تايمز إوف إسرائيل) اليوم السبت، أن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بسقوط صاروخ واحد على الأقل من لبنان على منطقة (حيفا) خلال الليل شمالي إسرائيل، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحادث.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن خمسة صواريخ أطلقت خلال القصف، حيث تُظهر لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي دفاعات جوية تعترض صواريخ فوق (حيفا).
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الهجوم، الذي أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدة مجتمعات في منطقة خليج (حيفا).