أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، أن "المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة" الذي سيعقد غدًا الأحد، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يهدف إلى تطوير المعرفة الطبية وتعزيز التعاون بين المختصين، مع معالجة الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالحالات الطبية المعقدة.
وقال الدكتور سامر الجطيلي، في تصريح لقناة (الإخبارية) السعودية اليوم السبت، "إن المؤتمر يسعى إلى تقديم الدعم للمحترفين الطبيين وأسر التوائم الملتصقة"، موضحا أنه يتناول محاور واسعة تشمل عدة مجالات، أبرزها دعم المتخصصين في جراحة التوأم الملتصقة وجراحة الأطفال بشكل عام، كما يستهدف الشركات التي تعمل على تطوير التقنيات الحديثة في مجال الجراحة.
وأضاف "أن البعد الجديد في البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة هو أن المملكة العربية السعودية لم تقتصر على الريادة في المجال الطبي فقط، بل كانت أيضًا رائدة في المجال الإنساني من خلال تقديم الدعم والرعاية للأسر والمرضى على مدار عقود من الزمن".
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه عالميًا، حيث يعرض تجربة المملكة العربية السعودية الفريدة في التعامل مع حالات التوأم الملتصقة منذ انطلاق البرنامج في عام 1990 وحتى الوقت الراهن، فقد تم إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة، مما جعل المملكة نموذجًا عالميًا في هذا المجال، وتستعد العاصمة (الرياض) لاستضافة المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الفترة (24-25) نوفمبر الجاري، وسط ترحيب واهتمام عالمي، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من داخل المملكة وخارجها.
كما يشارك في المؤتمر وزراء الصحة من الدول التي قدم منها توائم ملتصقة، ورؤساء المنظمات الإنسانية الدولية، والقيادات الصحية العالمية، والخبراء الإقليميون والسعوديون.