السبت 1 فبراير 2025

عرب وعالم

بوريل: الصراع في الشرق الأوسط لم يعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل يهز العالم بأسره

  • 23-11-2024 | 11:58

بوريل

طباعة
  • سارة أشرف

قال مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الصراع في الشرق الأوسط لم يعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل أصبح صراعا يهز العالم بأسره.

وشدد بوريل، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة  حل الدولتين وحماية القانون الدولي ودعم كل من يعمل على إرساء السلام، مشيرا إلى أن عدم وجود سلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح ثمنه باهظا جدا.

وأضاف بوريل، أن قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت ليس سياسيا وعلى دول الاتحاد الأوروبي تنفيذه لأنه ملزم، مؤكدا على ضرورة ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة

وأكد على أن الحكومة الإسرائيلية فرضت أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في قطاع غزة.

 وأشار بوريل إلى أن  التهديد بمعاقبة الدول التي تطبق قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وجالانت غير معقول.

وعلى صعيد أخر، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات وأصبحت أكثر شدة وخطورة.

وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - "إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى.

وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة.

وأضاف أن الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل؛ مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي.

وأوضح أن فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد.. محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.

ولفت الشوا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة