أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم "السبت" اختتام تدريبات عسكرية سريعة في لاتفيا بين 10 دول أوربية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)،والتأكيد على قدرة الحلف على الدفاع عن لاتفيا من أي تهديد.
وذكرت الوزارة - في بيان - أن القوة الاستكشافية المشتركة بقيادة المملكة المتحدة،وهي شراكة بين عشر دول من شمال أوروبا، بنجاح تدريب "الحامي المشترك"، في مواقع متعددة في لاتفيا، على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي خلال الشهر الماضي.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه التدريبات العسكرية تعد جزءا حيويا من اختبار مدى سرعة انتشار القوة الاستكشافية المشتركة في جميع أنحاء أوروبا لمواجهة التهديدات الناشئة، مشيرة إلى أن القوات العسكرية من الدول العشر تدربت على الانتشار من بلدانهم الأصلية، جنبًا إلى جنب مع المعدات الرئيسية، إلى مواقع في جميع أنحاء لاتفيا.
وأوضح البيان أن قدرة القوة الاستكشافية المشتركة على الانتشار السريع تعتمد على قدرة الدول على العمل بسلاسة جنبًا إلى جنب، وساعد هذا التمرين على تحسين التنسيق والتعاون بين دول القوة الاستكشافية المشتركة، وخاصة في المراحل المبكرة من أي انتشار.
ونوه البيان عن "حضور أفراد من الجيش الأوكراني للتدريبات المشتركة للمرة الأولى هذا العام، حيث يتطلع التحالف إلى التعلم من الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا"، مؤكدا مواصلة الجيش الأوكراني العمل بشكل وثيق مع شركائه في جميع أنحاء شمال أوروبا.
من جانبه، قال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد: "تُظهر تدريبات الحامي المشترك التزامنا الثابت بالأمن الإقليمي، والحفاظ على أمننا في الداخل وقوتنا في الخارج، فضلا عن قوة وعمق شراكاتنا الدولية".
وأضاف قائلا: "تسلط مشاركة شركائنا الأوكرانيين الضوء على أهمية التمرين، مما يضمن لنا أن نتعلم من تجربة أوكرانيا القتالية الشاقة"، لافتا: "شاركت جميع الدول الشريكة التسع - أيسلندا والدنمارك والنرويج وهولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا والسويد وفنلندا - والمملكة المتحدة كدولة إطارية - في التمرين السنوي، واختبرت استجابتها الجماعية للتحديات الأمنية الإقليمية".